يُعد زيت الزيتون من أكثر أنواع الزيوت شُيوعًا وإستخدامًا لغِناه بالعناصر الغذائية مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والحديد، وفيتامين هـ، والكولين، والبيتين، ومُضادات الأكسدة، والدهون الأحادية غير المُشبعة. بالإضافة لتعدد فوائده الصحية حيث يُدعم المَناعة، ويحد من مٌستوى الكوليسترول السيء (LDL) في الدم، ويُعزز صِحة الجهاز الدَوري، ويُقوي الجهاز الهَضمي، ويُحسن صِحة الجلد، ويُعالج أمراضه.
كما يَتميز بفوائده الجمالية مثل تأخير ظُهور علامات التَقدُم في العمر، وتغذية البشرة، وترطيبها، وتنعيمها، ومنحها مَظهرًا صِحيًا نَضِرًا، ويُستخدم لتقوية الأظافر، وعلاج تَشقُق القدمين، وقِشرة الشعر، وعِلاج تَقصفُه، وتَقليل مُعدل تَساقطه، وتَحفيز نُموه. لكن بالرغم من كُل هذة الفوائد يؤثر تَناوله سَلبيًا على الصِحة، والجمال في عِدة حالات مثل الإصابة ببعض الحالات المرضية، أو الإفراط في إستخدامه.
أضرار زيت الزيتون
أولًا: الأضرار الصحية:
رَفع مُعدلات الإصابة بالسرطان:
أكدت الدراسات أن تَسخين زيت الزيتون يُنتج مُكونات سامة مثل الألدهيدات (Aldehydes) التي قد تُسبب عِدة أمراض كمرض السُكر، والسرطان، وأمراض القلب. بالإضافة إلى أن إرتفاع دَرجة حرارة زيت الزيتون يؤدي لخسارته بعض أنواع العناصر الغذائية مثل مُضادات الأكسدة.
الإصابة باضطرابات الدورة الدموية:
يُساهم الإفراط في تَناوله إلي عَدد من الإضطرابات الصحية مثل إضعاف الدَورة الدموية، وتكتُل الصفائح الدموية.
السِمنة:
يَحتوي كُل 100 جرام على ما يُقارب 900 سُعر حراري، لذا فإضافته بكثرة للأطعمة بُمختلف أنواعها الصحية، أو غير الصحية يُساهم في زيادة الوزن، وخَفض القُدرة في الحفاظ على الوزن الصحي.
ثَانيًا: الأضرار الجمالية:
- إستخدام زيت الزيتون على بَشرة مُبللة يُساعد في تَعرضها للاسمرار.
- عَدم تَنظيف البشرة جيدًا بعد إستعماله يَرفَع مُعدلات الإصابة بالحُبوب.
- الإفراط في إستخدامه للعناية بالشَعر يُؤدي لنتائج عَكسية حيث يُضعف بُصيلات الشَعر، ويَزيد من مُعدل تَساقطه، ويُثبط نُموه.
الحالات الصحية التي يَجب أن تحِد من تَناول زيت الزيتون
- مَرضى السُكر لتأثيره على نسبة السُكر في الدم.
- مَرضى الضغط لأنه قَد يتسبب في هُبوط ضَغط الدم.
