تغذيةالفاكهة والخضروات
أنواع البرتقال
البرتقال من الفواكه الحمضية المفضلة للكثيرون لمظهره المميز، ورائحته العطرة، ومذاقه الشهي. ورغم اختلاف أنواع البرتقال إلا أنه عرف منذ القدم بفوائده المتنوعة والتي يعود الفضل في معرفتها إلى الصينيين، حيث أدركوا منافعه الصحية والجمالية الجمة منذ عام 3300 قبل الميلاد بالرغم من أن الصين ليست الموطن الأصلي لزراعة البرتقال، إلا أنهم أول من اعتمدوا عليه واستخدموا ثماره، وقشوره، وزهوره.
أنواع البرتقال
- البرتقال البلدي: يتراوح حجم إنتاج الشجرة الواحدة منه من 500 إلى 600 ثمرة في المتوسط. وتتسم الثمار بشكلها المستدير وقشرتها الملساء سهلة الإنفصال عن الفصوص التي يبلغ عددها 10 فصوص في المتوسط. ويحتوي هذا النوع على بذور، وهو من الأنواع الملائمة للعصير، والتصدير، وينضج خلال شهري يناير وفبراير.
- البرتقال السكري (المسكي): ثماره خشنة ومتماسكة نسبيًا، وينضج في بداية شهر نوفمبر. ويتميز بوفرة بذوره التي يصل عددها إلى 25 بذرة في المتوسط، ويُعد من أقل أنواع البرتقال حموضة.
- البرتقال أبو سرة: أشجاره كبيرة مقارنة بأشجار الأنواع الأخرى من البرتقال، ويتراوح إنتاج الشجرة من 250 إلى 300 ثمرة. وتتصف ثماره بشكلها البيضاوي وقشرتها السميكة متوسطة الخشونة، وحجمها الكبير نسبيًا الذي يتراوح من 180 إلى 250 جرام. وتنضج الثمار خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر. ويتميز مذاقها باعتدال الحلاوة وانخفاض الحموضة، وهو غير مناسب للعصير نظرًا لاكتساب العصير مرارة بعد استخلاصه من الثمار بفترة قصيرة، بينما يُعد أكثر الأنواع الملائمة للتصدير.
- البرتقال الصيفي (فالنشيا): من أكثر أنواع البرتقال شيوعًا في العالم، ويتمتع بثمار متوسطة الحجم ذات قشرة رقيقة ناعمة. كما أنه من ضمن الأنواع قليلة البذور، ووفيرة العصير، والقادرة على الصمود خلال مراحل التصدير.
- البرتقال الشاموتي (اليافاوي): تُثمر شجرته من 150 إلى 200 ثمرة، وتتميز بأوراق كبيرة، وأفرع طويلة متهدلة. وتكون الثمار بيضاوية كبيرة ذات قشرة سميكة وخشنة، وبذور ضئيلة العدد، وفصوص ضئيلة المحتوى من البذور. وهو أيضًا من الأصناف غير الملائمة للعصير لقلة إنتاجها منه. وتنضج الثمار خلال الفترة الممتدة من نهاية شهر فبراير إلى بداية شهر مارس.
فوائد البرتقال
- تقوية الجهاز البصري: لاحتوائه على فيتامين أ الداعم لصحة العين، ومضادات الأكسدة الخافضة لمعدلات الإصابة بأمراض الجهاز البصري.
- تعزيز صحة الجهاز الدوري: بضبط معدل الكوليسترول في الدم، ودوره في تنظيم معدل ضربات القلب، والوقاية من اضطرابات معدل ضغط الدم، وتقوية مناعة الجسم، وخفض مخاطر الإصابة بفقر الدم.
- دعم الجهاز المناعي: لتضمنه للكثير من مضادات الأكسدة مثل: فيتامين ج، والكاروتينات، والبوليفينول.
- تحسين أداء الجهاز الهضمي: نظرًا لوفرة محتواه من الألياف التي تقي من الإصابة بعسر الهضم، ومضادات الأكسدة الداعمة لقدرته على مكافحة الأمراض.
- زيادة القدرة على ضبط الوزن: بتزويد الجسم بكمية وفيرة من المغذيات التي تمده بالطاقة اللازمة لأداء المهام اليومية بفعالية، مع تثبيط الشهية وإمداده بسعرات حرارية منخفضة نسبيًا، إذ يحتوي كل 100 جرام منه في المتوسط على 55 سعر حراري.