تأثير نقص المغنيسيوم على الأعصاب

نقص المغنيسيوم من الأمور التي تؤثِّر على الجسم بشكل عام والجهاز العصبي بشكل خاص، وذلك لأنه أحد المعادن الهامة الموجودة في جسم الإنسان، والتي تدخل في ما يزيد عن 300 تفاعل من التفاعلات الحيوية داخل الجسم، ومن ثَمَّ يكون له دور فعال في حماية العضلات والأعصاب، وتقوية العظام.

أهمية المغنيسيوم للجسم

• يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يقي من الإصابة بهشاشة العظام.
• يقي من الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسيَّة مثل الإحباط والاكتئاب.
• يَمنع الإصابة بالأرق واضطرابات النوم.
• يُقلل من أعراض سن اليأس.
• يحمي الحامل من الإصابة بتسمم الحمل، وبالتالي فهو يُحافظ على صحة الحامل والجنين.
• يُساعد على علاج مشكلة التبول اللاإرادي.
• يقي من الإصابة بحصوات الكلى.
• يعمل على تنظيم ضربات القلب.
• يُحافظ على مُعدل ضغط الدم.
• يُحافظ على سلامة الجهاز العصبي.
• يُحافظ على أداء العضلات ومرونتها.
• يُساعد في إنتاج الكولاجين الطبيعي داخل الجسم.
• يُخفف من آلام الصداع النصفي.

تأثير نقص المغنيسيوم على الأعصاب

مما سبق تتضح أهميَّة المغنيسيوم للجسم بصفة عامة وللأعصاب بصفة خاصة، ويَتأكد ذلك من مدى تضرر الجهاز العصبي فور نقص نسبة المغنيسيوم الموجودة بالجسم عن المُعدلات الطبيعيَّة، فتظهر مجموعة من الأعراض أهمها:

• استثارة الأعصاب والعضلات وتهيجها.
• نقص التركيز.
• تشنج العضلات بشكل متكرر.
• ارتعاش جفن العين.
• الشعور بالقلق والتوتر وسوء الحالة المزاجيَّة.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• برودة الأطراف وتنميلها.
• كما قد يؤدِّي النقص الشديد في معدلات المغنيسيوم بالجسم إلى إصابة المريض بالهلاوس.

أسباب نقص المغنيسيوم

• سوء التغذية، وعدم الحصول على احتياجات الجسم من المغنيسيوم.
• انخفاض مُعدَّل امتصاص القناة الهضميَّة له، مما يؤدِّي إلى زيادة إفرازه مع البول.
• النساء الحوامل؛ إذ يقوم الجنين بسحب احتياجاته من المغنيسيوم من جسم الأم، وبالتالي قد تُعاني من نقص هذا المعدن وغيره من المعادن الأخرى الأساسية أثناء الحمل.
• الإصابة بمرض السكري.
• كما أنَّ تناول الأدوية المُدرَّة للبول، يُزيد من احتمالات التعرُّض لنقص المغنيسيوم.

علاج نقص المغنيسيوم

• تناول الأطعمة الغنية به، مثل الخضروات الداكنة والشيكولاتة والمكسرات.
• تناول المكملات الغذائيَّة التي تحتوي على المغنيسيوم عن طريق الفم.
• أما حالات النقص الشديد، فيُمكن علاجها عن طريق الحقن، سواء في العضل أو الوريد، لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق؛ تجنُّبًا للإفراط الذي قد يؤدِّي إلى توقف ضربات القلب أو الجهاز التنفسي.