يدخُل الحديد في تركيب بروتين الهيموجلوبين المسؤول عن حَمل الأكسجين داخل خلايا الدم. ويُؤدي نقص الحديد إلى العديد من الإضطرابات الصحية مثل فقر الدم، وضعف القُدرة على التركيز، وأمراض القلب، وإعاقة نُمو الأطفال.
علامات نقص الحديد
سُرعة الشُعور بالإجهاد:
تُعد من أكثر علامات نقص الحديد انتشارًا؛ حيث يَشعر العديد من مرضى نَقص الحديد بالإجهاد بسُرعة، وبدَرجة أكبر من المُعتادة عند قيام الشخص السليم بنفس النشاط، نتيجة لعدم حصول العضلات والأنسجة على حاجتها من الطاقة والأكسجين مما يتطلب عَمل القلب بجُهد مُضاعف لتوزيع الدم المُزود بالأكسجين على الخلايا. وعادةً ما يُصاحب الشُعور بالإجهاد لدى المُصابين بنقص الحديد باضطرابات المزاج، والضَعف العام، وضِعف القُدرة على التركيز وإنجاز المَهام اليومية.
الصُداع:
قَد يؤدي نقص الحديد إلى نوبات مُتكرر مُتقاربة من الصُداع، والدُوخة لتورم الأوعية الدموية في الدماغ لعدم حُصولها على كميات كافية من الأكسجين.
اضطراب ضَربات القلب:
يُسبب نقص الحديد في تسارع خفقان القلب لحاجة القلب لمُضاعفة عملُه للحد من نقص الأكسجين. وفي حالة إصابة الشخص بنقص الحديد لفترة طويلة تَزيد مُعدلات إصابته بتضخُم القلب.
شُحوب البشرة:
يَقوم الهيموجلوبين بمَنح خلايا الدم الحمراء لونها الأحمر مما يؤدي لتكوين اللون الوردي الصحي للبشرة. لذا فمن العلامات الشائعة لنقص الحديد المُتوسط، أو الحاد هو شُحوب البشرة خاصة أسفل الجفن السُفلي والشفاه.
اضطراب التنفس:
تَحدُث اضطرابات التنفس مثل تسارُع النفس وانقطاعه بسبب نقص الحديد لعدم حُصول الأنسجة، والعضلات على الكمية الكافية للقيام بالأنشطة.
أهم المصادر الغذائية للحديد
يجب تَناول أطعمة غَنية بالحديد يوميًا للحد من الإصابة بنقص الحديد، والمُساهمة في علاجه مثل اللحوم الحمراء، والكبد، والبيض، والأسماك، والخضروات الورقية، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات، والفواكه. كما يُفضل تناول أطعمة غنية بفيتامين ج مع هذه الأطعمة لزيادة قُدرة الجسم على امتصاص الحديد.
