فوائد الثوم للضغط
الثوم هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الحولية، يُزرع في جميع أنحاء العالم، ويُعتمد في زراعته على التكاثر الخضري؛ إذ يُمكن استغلال فص ثوم واحد في الحصول على إنتاج جديد. ويدخل الثوم في العديد من الأطعمة للاستفادة من نكهته القوية وفوائده الصحية الجمة.
فوائد الثوم للضغط
لا شك أن ضغط الدم المرتفع هو أحد أخطر الأمراض وأكثرها انتشارًا، وذلك لتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، كما أنه من الأمراض التي قد تؤدي إلى مُضاعفات خطيرة إن تم إهمالها؛ لذا لا بد من الحرص على المُتابعة الطبيَّة والالتزام بالعلاج الدوائي الموصوف من قِبَل الطبيب في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
إلَّا أنه بجانب تلك العلاجات الدوائية، توجد العديد من الأطعمة التي تُساعد بفاعلية على خفض ضغط الدم المُرتفع واستعادة مُعدَّلاته الطبيعيَّة، ويُعتبر الثوم على رأس هذه الأطعمة؛ وذلك لأنه يحتوي على مادة تُسمى الأليسين المعروف بفوائده المتعددة والتي من بينها قدرته على تخليص الدم من الكوليسترول الضار الموجود به بالإضافة إلى معدني المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذَيْن يعملان على بسط الأوعية الدموية، مما يُساعد على خفض مُعدلات ضغط الدم المرتفع والحماية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وللحصول على تلك الفائدة يجب تناول ما يتراوح من فص إلى فصين من الثوم الطازج دون طهيه، ولا يُشترط تناوله في جرعة واحدة، وإنما يُمكن تقسيمه على مدار اليوم.
فوائد الثوم للجسم
الثوم من النباتات العشبية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن وغيرها من العناصر التي تُقاوم الكثير من الأمراض، مما يجعله بمثابة صيدلية متكاملة في منزلك، وبذلك فإنه:
- يتميز باحتوائه على واحدة من أقوى مُضادات الأكسدة ، مما يجعله واقيًا من جميع أنواع السرطان.
- كما يقضي أيضًا على جميع أنواع البكتيريا والجراثيم بما فيها الأميبا والتيفويد والدوسنتاريا، ويقاوم العديد من الفيروسات مثل الإنفلونزا.
- يُعتبر أيضًا من الأطعمة الجيدة لمرضى الروماتيزم والثعلبة، إذ يعمل على مُقاومة الأعراض بشكل ملحوظ.
- يُساعد أيضًا على تنشيط الدورة الدموية بشكل يسمح بوصول الدم المحمل بالأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم، يُحسن أداء أجهزة الجسم بشكل عام، ويُزيد من الشعور بالنشاط والحيوية.
- كما يعمل على القضاء على الكوليسترول الضار الموجود بالدم، مما يعمل على الحماية من الجلطات والنوبات القلبية.
أضرار الثوم
على الرغم من كل ما يُقدمه من فوائد صحية، إلا أنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية مما يُشكل خطورة على الصحة، فعلى سبيل المثال:
- يحظر الإكثار من الثوم لمن يتناول أدوية مميعة للدم مثل الأسبرين والوارافارين، وذلك لأن الثوم هو الآخر يعمل على تقليل كثافة الدم مما قد يُسبب النزيف.
- كما لا يُنصَح بتناوله بكثرة قبل أو بعد إجراء أي عملية جراحية أو قبل موعد الولادة مباشرة؛ لتجنب حدوث نزيف.
- بالإضافة إلى قدرته على التقليل من فاعلية بعض المُضادات الحيوية ومثبطات الإنزيمات وأدوية منع الحمل.
- كما يجب الحرص عند تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من أية التهابات في المعدة، إذ أن تناوله قد يُزيد من تهيُّج هذه الالتهابات.