فوائد الحلبة لمرضى السكر
فوائد الحلبة لمرضى السكر ،الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) هي نبات عشبي حولي، ينمو بارتفاع يتراوح من 20 إلى 60 سم في مناطق متفرقة من العالم. عرِفت بفوائدها الطبية منذ القِدَم، فاستخدِمَت بذورها وأوراقها لعلاج الكثير من الأمراض. وتعَد فوائد الحلبة لمرضى السكر من أهم وأشهر الفوائد التي عُرِفَت عنها.
فوائد الحلبة لمرضى السكر
أثبتت العديد من الدراسات فوائد الحلبة لمرضى السكر وما يَعود عليهم من منفعة صحية في حالة تناولها باعتدال ضمن نظامهم الغذائي،
سواء عن طريق إضافة مسحوقها إلى الطعام أو شرب مغليها، وذلك لأنها تحفِّز الجسم على إفراز الأنسولين بصورة طبيعية، مما يخفض مستوى السكر في الدم،
ومن ثَمَّ فإنها تقي المريض من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن ارتفاع نسبة السكر في الأوعية الدموية، وما يترتَّب عليه من تلف في خلايا الجسم وأنسجته.
فوائد الحلبة
لا تقتصر فوائد الحلبة على مرضى السكر فحسب، وإنما تمتد تلك الفوائد لتشمل كل من يتناولها، صغارًا وكبارًا، مرضى أو أصحَّاء، ومن أهم فوائدها:
- تعالج الأنيميا: فهي تحتوي على نسبة عالية من الحديد اللازم لإنتاج الهيموجلوبين بالدم،
لذا تعتَبر من الأعشاب الأكثر فاعلية في علاج الأنيميا والوقاية من الإصابة بها مجدَّدًا. - كما تعالج الإمساك: تستخدَم الحلبة لعلاج الإمساك بفاعلية بفضل احتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية،
التي تحسِّن عملية الهضم وتنظِّم حركة القولون،
مما يساعد على طرح الفضلات خارجًا والقضاء على الإمساك. - فوائد الحلبة لمرضى السكر فهى تعالج النحافة أيضاً: فقد استخدِمَت الحلبة منذ القدم لعلاج النحافة،
لما لوحِظ من قدرتها على فتح الشهية لتناول الطعام،كما أنها تحتوي على بديل طبيعي للاستروجين،
وهو ما يعمل على ظهور التداوير الأنثوية بشكل ملحوظ، مما يحسن من مظهر الفتيات النحيفات. - كذلك تعالج السعال: فهي من الأعشاب القادرة على تهدئة الجهاز التنفسي والتخلص من البلغم، مما يعالج السعال بفاعلية.
- تحمي القلب: إذ تساعد الألياف على خفض الكوليسترول الضار بالدم، مما يقي من الإصابة بأمراض القلب، ويحمي من الإصابة بالجلطات.
- تساعد على التئام الجروح: فهي عشبة غنية بالبروتين وغيره من العناصر التي تسرع من بناء الأنسجة والتئام الجروح،
وتعزيز البنية العضلية بالجسم.
فوائد الحلبة لمرضى السكر
أضرار الحلبة
لا يعني تعدد فوائد الحلبة لمرضى السكر وغيرهم أنها لا تحمل أي أضرار أو آثار جانبية، إلا أن تلك الأضرار نسبية، أي لا يتأثر بها الجميع بنفس الدرجة عادةً، ومن أهم تلك الأضرار:
- تسبب الحلبة الإسهال للبعض، وهذا ما يفسِّر إصابة بعض الرُّضع بالإسهال عند تناول الأم الحلبة لإدرار اللبن،
إذ قد يتحسس الجهاز الهضمي للرضيع من مركبات الحلبة التي تنتقل إليه عبر حليب الأم. - يتحسس البعض من تناول الحلبة، فيظهر ذلك التحسس على شكل طفح جلدي وتورم في الوجه وضيق في التنفّس،
ويجب على هؤلاء الأشخاص تجنب تناولها مطلقًا. - تشمل الحلبة ضمن عناصرها الغذائية مادة تُزيد من سيولة الدم، ومن ثَم لا يُنصَح بتناولها قبل إجراء العمليات الجراحية،
أو في حالة تناول أدوية طبية مضادة للتخثّر، تجنّبًا لحدوث نزيف. - قد تشكل الحلبة خطرًا على النساء الحوامل في حالة تناولها بكميات كبيرة، وذلك لتأثيرها القابض للعضلات،
بما في ذلك عضلات الرحم، مما قد يُسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة. - أما بالنسبة لمرضى السكر، فينصَحون أيضًا بالاعتدال في تناولها تجنُّبًا للدخول في غيبوبة نتيجة انخفاض سكر الدم بشكل مفاجئ.
اقرأ أيضاً: فوائد الحلبة واستعمالاتها الناجحة